top of page

الحرم متعدد الأديان  في بروكفيل

nous-tous_1.612.1.jpg

بسبب تراجع أتباعها، توجّب على الكنيسة البروتستانتية في بروكفيل في لونغ آيلاند أن تجد حلا لمواجهة الأعباء المالية المتعلقة بصيانة المبنى. فقررت في عام 2006، تأجير الكنيسة لطائفة يهودية بحيث يكون المبنى أيضا كنيسا يهوديا ثم لمجتمع مسلم لجعله مركزا لدراسة القرآن.

ولكن هذه العلاقة بين المُؤجّر والمستأجر وتحت قوة رغبة رجال الدين غير التقليديين، سرعان ما تحولت إلى مغامرة حياة لكل من الزعماء الدينيين وأتباع الديانات الثلاث.

 الدكتور سلطان والحاخام ستيوارت والقسيسة فيكي، وبعيدا عن كل خضوع تقليدي، يُعتَبرون في الواقع ثلاثة متمردين يتقاسمون احتراما متبادلا وفضولا لا حدود له للتعرف على روحانية بعضهم البعض، حتى ولو اقتضى الأمر إغضاب كبرائهم. إنهم يسعون معا إلى تعزيز فهم بعضهم البعض، وتبادل الخبرات، وبناء سلام دائم، والالتزام الطوعي من أجل الخدمة المشتركة. وتحتفظ كل مجموعة بهويتها الدينية الخاصة بها، ولكنها تعزز بيئة مفتوحة لتلقين كل دين وتعلمه والاحتفال به وتكريمه.

إنهم يرحبون من داخل هذا الحرم ويوجهون كذلك الأزواج متعددي الأديان، ولكن أيضا الأزواج من مجتمع السحاقيات و ثنائي الجنس والمثليين والمتحولين جنسيا وحتى من لهم تساؤلات حول توجههم الجنسي: LGTBQ.

تريدون  متابعة أنشطة  حرم بروكفيل  ؟

bottom of page